خرجتُ سريعاً خارج المنزل رَكِبت سيارتي توجهت الى الشاطئ لم ألتفت الى شيء وجهتي كانت الى الشاطئ فحسب , وصلت نزلت أمشي إليه أقبلت عليه وأنا أترقبه من بعيد ,, سكونٌ عجيب يا ترى هل المؤامرة حيكت من ورائي ورُتِبَت على موتي , بدأت أحاذيه علّي أجد ما يخفف همي , يسليني يرفق بي وأعلم أني لذت بضعيف لأن العالم سواها لن يأتي لك إلا بما لا تريد .! أُحس بِرعبٍ شديد يكاد يلقيني على ركبتي .ياترى لماذا أغلقت جوالها؟! ماذا حدث لها!! لعله خير أيُ خيرٍ! أول مرة منذ عرفتها تغلق جهازها الجوال يالله هي وعدتني قبل ساعتين أنها ستهاتفني مالذي حدث؟ ماتت! ماتت؟ استغفرالله أستغفرالله ما هذا الجحيم الذي أعيشه؟ ضريبة حب؟ أم هو مرارته؟ لعلها حلاوته التي يقصدون! , يالها من من طرفة يتسلى علينا بها الأدباء ويجد الشعراء في ذلك مهرباً يلوذون به من مرارة الألم , إذا كان هذا هو الحب , فلأن أعيش طيلة أيامي في منئًً عنه خيرٌ لي من مرارة دقيقة في بحره تذكرت قول الشعر :
آلا لَيَتَ هَذا الحبُ يَعْشَقُ مَرَةً . . فَيعلمُ مَايَلقى المُحِبُ مِنَ الهَجرِ
نعم هو الحب , لا بد أن نعترف هذه هي ضريبته وذقنى حلآوته فما أشده علينا حينما يتنكر عندها يتنكر كل شيءٍ في وجهك .. آه , هل كُل شيءً قد انتهى بعد أن افترقنا من غير سابق إنذار هل سأعيش وحيداً صرخت في داخلي لا لا ,, أحس أني قد فارقتها منذ سنة جلست عند الشاطئ الذي قتلني بسكونه , تسللت دمعة من عيني تبعتها أخرى على استحياء نكست رأسي توالت الدمعات , جلست ابكي , أجهشت بالبكاء يا الله ألطف بحالي , بدأت أسكن قليلاً ثم عاودت البكاء وبكيت حتى تقطعت أمعائي من الألم , لو رأت حالي وأنا أبكي ما تمتعت بعيش ,ولأصبحت الدنيا بعدها كئيبة في عينيها , هي قالت لي لا أجد الحياة إلا ألم ومرارة ولولا أنت لما فكرت في أن أعيش لنفسي لم أطلب شيءً لنفسي في هذه الدنيا إلا أنت ولئن فرقتنا الأيام لن أعيش بعدك إلا قليلا .. هي تعلم أني أحبها بل أعشقها , لكن لماذا رحلت عني من غير أخباري , هي تعلم أني سأكون قلقاً بشأنها , لا لقد رحلت هي اخبرتني انها سترحل خوفاً على مستقبلي , عاودت الإتصال مرة وأخرى الى أن تعبت وفي كل مره يسكن قلبي اتصل فأجده مغلقاً حتى تشائمت من هذا الرجل الألي , صوته لا يبعث في النفس الا الشك والخوف والقلق ثم الموت , أحسه وكأني لأول مرة أسمعه بهذه النبرة الأليمة قمت من مكاني بدأت أمشي سريعاً لا أدري مالذي يدفعني للمشي بهذه السرعة إلتفت ورائي بقلق فلم أجد سيارتي فعلمت أني مشيت طويلاً , عدت الى السيارة مسرعاً لم يبقى على الفجر الا سويعات قليلة , ركبت السيارة اسندت رأسي الى الوراء , ولم أشعر إلا بخروج فجر كئيب لا يوحي الا باليأس والألم فقت مندهشاً من نومة مفزعة رفعت جوالي بسرعة نظرت توجد رسالة جديدة حاولت فتح الجوال لم يفتح معي كررت المحاولة لم يستجيب يالله حاولت مرة أخرى ولم يستجب هكذا هي الدنيا عندما توصد عليك بأقفالها , اووه تذكرت أني قد غيرت الرقم السري ففتحت الجوال قرأت الرسالة أمعنت النظرتقول: إن لم تستطع أن تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم وإن لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم فانظر الى أعلى تجد ربك تجاهك يحميك يلطف بك يعتني بك ويحبك .. انتهت
مضى زمن الوفاء
ردحذفوبات الحب اسما مخطوطاً على الماء
وهل يحفظ الماء شيئاً من ألأسماء
كلمات اكثر من رائعه .
تستحق وسام على خاطرتك
وصحيح ان الحب هو الشهد المرير
آهٍ .. ماأقســـى الحياة ..
دونمـــا حـــب
لما ؟...لماذا نجبــــر على دفع ضرائب الحـــب
لماذا نجـــبر على العيش في جو التنـــازلات ...لم لايسمح .
لنــا .. بأن نقــرر .. مانحب ومانكــره ...
لماذا نحن هكذا ؟؟!!
نواري مشاعرنــا التــراب .. ونقتــل خوفنـــا ..
قبل ان يطوقه .. دستور .. حياهـ ...
نتمنــى , تغير .. حقائقهـــا ؟؟؟
حنـــــــــين
ما أبشع المواجع حين تثور بالقلب عند كل حين ياحنين , أشكر مروركـ العطر , تشرفت بقرائتكـ لحروفي...
ردحذفياملكة البحر اخرجي
ردحذفلقد عيل صبري وانا نتظرك , لقد خارت قواي العقليه وانا
وأنا أنتظر قدومك.
مشهــد
هنا كانت الكارثـة عندما هدءت الأمواج
وبدأ الليل يُخيم ويُسدل ستار النهار
أنــا كما كنت
لا حراك
مازلت أجثو على ركبتي واتأمل ما سيحدث
لانه كان موعدها ليلاً
هذا وقت مجيئِها
ولكنها كعادتها التي استمتع بها
لا تحضر ابدأ في صحوتي
ولا كل المرات في غفوتي
هي الحُلم بذاته , لكن أيّ حُلم انتِ
كنت احُدث نفسي لما لم تأتي بعد
هي حالكِ كل ليلــة
لا تأتين
لكن هذه المره
لم أتمالك نفسي
ونفسي لم تتمالك وجودها في جسدي
آآآه
فأقسمت إن لـم تأتي هذه الليلــة
سأترك التاريخ يجعلك آخــــر حكايتي
لأنه الشاهد الأول بوجودكِ
فحينها لم يجرؤ البحر على سكونه فثار
ولم تقدر الفتيله أن تشتعل فأطفأت نفسها
كل من حولي انتفض
لأنهم يعلمون ما تفعله بــي
هي تلك الغائبه.
ك
/
0
0
/
فهبت الرياح من جديد
وثارت الأمواج وانطفئ الســـراج
لقد كان قدومها أشبه بالخرافه
بل هي الخرافة بعينهــا
لقد كنت أعيش في عالمٍ آخر
أم هي الحقيقــة وأنـا من يسكن في غياهب الحقيقـة
وكأنني سمعت شيخاً طاعناً في السن
يقـــــول:
من تعمق في الحقيقه بدأت له الاشياء كالخيال
لا لا لم أسمع بذلك
إنهـــا وساوس
ثم غفوت من جديد
ولم أكن أعلــم أنــي مستيقظ
إلا حين رأيت نفسي من هناك
من الثقب البعيد.
.
.
.
.
.
.
.
رجلُ يجثو على ركبتيه أمام المرآه
H44332211
جميل نصك يا صديقي ,, وأضأت التدوينة بإطلالتك
ردحذفتواجدك يسعدني كثيراً .. فكن قريب من هنا